حاول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال جلسة محاكمته بالفساد والرشوة وخيانة الأمانة التي عقدت مؤخراً، تقديم مرافعة استعطافية للقضاة، مركزاً على حالته الصحية وظروفه الشخصية والعامة.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية بدأ نتنياهو الجلسة متأخراً عشرين دقيقة، مشيراً إلى زيارته الأخيرة إلى واشنطن وحالته الصحية.
وقال نتنياهو إنه كان "متعبًا للغاية" جراء رحلته، مؤكدًا أنه كان يتناول المضادات الحيوية بشكل يومي بجرعة 1500 مليجرام، مما أضاف بعض التوتر على حالته.
كما طلب من القاضي أن يسمح له بالتوقف من وقت لآخر بسبب هذه الظروف الصحية.
وفي نهاية الجلسة، أبدى نتنياهو استيائه من كثافة الجلسات، حيث وصل إلى الجلسة الأخيرة برفقة طبيبه الشخصي.
وتحدث نتنياهو إلى القضاة وعبر عن أسفه من قرارهم بعقد الجلسات ثلاث مرات هذا الأسبوع على الرغم من طلبه تقليص عددها، وأشار إلى أنه في فترة تعافيه بعد الجراحة، كان مطالبًا بالتعامل مع قضايا ملحة في الكنيست، مما أثر على صحته وراحته.
وقال: "في عملية التعافي الطبيعية، يستريح الشخص، وفي حالتي لم يحدث هذا التعافي تمامًا وفقًا لتوقعات ورغبات الأطباء، لأنني كرئيس للوزراء كان مطلوبًا مني التعامل مع قضايا في الكنيست لساعات، بعد خروجي من الجراحة. ثم طوفان من الاحتياجات ... لا توجد كلمة أخرى، احتياجات تتعلق بالإفراج عن الرهائن والأشياء التي حدثت في لبنان. تلك الراحة - ذلك التعافي تحت كل العلاجات - هذا الشيء لم يحدث".