قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كمان جوزيف يواكيم يحقق 11.3 مليون دولار في مزاد سوثبي

كمان ستراديفاريوس
كمان ستراديفاريوس

بعد ما يقرب من 150 عامًا، بيع كمان العازف الشهير جوزيف يواكيم بمبلغ 11.3 مليون دولار في مزاد أقامته دار سوثبي، رغم أن التقديرات الأولية لسعره تراوحت بين 12 و18 مليون دولار. ورغم ذلك، لا يزال هذا الكمان من بين أغلى الآلات الموسيقية التي بيعت في المزادات على الإطلاق، وفقًا لموقع news.artnet.

وصفت ماري كلوديا جيمينيز، رئيسة تطوير الأعمال العالمية في دار سوثبي، العرض الفائز بأنه يعكس “اعترافًا بندرة الكمان وأهميته التاريخية”. وأضافت أن عائدات البيع سيتم التبرع بها لمعهد نيو إنجلاند للموسيقى في بوسطن (NEC)، حيث سيتم إنشاء منحة دراسية لدعم الموسيقيين الشباب.

من جانبها، قالت أندريا كالين، رئيسة المعهد: “يمثل هذا البيع تحولًا كبيرًا للطلاب المستقبليين، إذ ستساهم العائدات في تأسيس أكبر منحة دراسية في تاريخ المعهد. لقد كان شرفًا لنا استضافة يواكيم ما ستراديفاريوس في حرمنا الجامعي، ونتطلع لرؤية إرثه يستمر عالميًا”.

يعود تاريخ صناعة هذا الكمان إلى عام 1714، في ما يُعرف بـ”الفترة الذهبية” لصانع الآلات الإيطالي الأسطوري أنطونيو ستراديفاريوس. ورغم مرور القرون، فقد حُفظت الآلة في حالة استثنائية، محتفظة بلمعانها البني الذهبي وصوتها الغني الذي لا مثيل له.

أما عن يواكيم، فقد وُلد في جنوب الصين عام 1925، وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 1948. وبعد تخرجه من معهد NEC، جاب العالم بعروضه الموسيقية تحت رعاية Columbia Artists Management، مستخدمًا هذا الكمان حتى وفاته عام 2009. لاحقًا، أُطلق على الكمان اسم “يواكيم ما ستراديفاريوس”، تقديرًا لمكانته، قبل أن يودعه في جامعته الأم. وبعد فترة قضاها في متحف الكمان بمدينة كريمونا الإيطالية، التي تُعرف بعاصمة صناعة الكمان، نُفذت رغبته أخيرًا ببيعه لصالح دعم الموسيقيين الشباب.