نعت مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة بشديد الأسف وبالغ الحزن، المناضل والزعيم الإفريقي سام نيوما الذي قاد حركة تحرير بلده الشقيق ناميبيا من نظام عنصري حتى تحقق الاستقلال وأصبح أول رئيس لناميبيا.
وذكرت المؤسسة، في بيان لها اليوم الإثنين، أن كفاح سام نيوما ونضاله من أجل الحرية كان ملهماً لكافة الشعوب الإفريقية وهو يعتبر بحق من آخر الزعماء التاريخيين الذين سعوا بلا هوادة وقدموا التضحيات لتحقيق الاستقلال والكرامة وكسر الأغلال عن مواطنيهم، وأضافت أن نيوما قاد سياسة مصالحة متعقلة لكي تسير ناميبيا في طريق التنمية والديمقراطية والحياة الكريمة لمواطنيها.
ولفتت إلى أن الزعيم الراحل ربطته علاقات وطيدة بمصر التي لم تدخر جهدًا لمعاونة أشقائها في ناميبيا من أجل نيل الاستقلال، كما ساهم عضو مجلس أمناء المؤسسة "محمد فائق" كمسئول للشؤون الإفريقية في عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في دعم جهود سام نيوما، وربطت الزعيم الإفريقي علاقات وطيدة بالدكتور بطرس غالي حتى أن المؤسسة قررت تكريم سام نيوما في نوفمبر 2020 تقديراً وعرفاناً لحكيم من حكماء إفريقيا.
واختتمت مؤسسة بطرس غالي بيانها بالإعراب عن خالص العزاء لكل أحرار إفريقيا والعالم.