أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو تحاول استغلال التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين لخلط الأوراق، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية والثالثة من صفقة غزة قد تواجه عراقيل متعمدة من إسرائيل بذريعة استمرار وجود حماس، وذلك لمنع الانتقال من الهدنة المؤقتة إلى وقف إطلاق نار دائم.
تحركات مصرية وقطرية لتنفيذ الاتفاق
وأوضح فارس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة الحياة، أن الوسطاء المصريين والقطريين يكثفون جهودهم لإلزام الولايات المتحدة بتنفيذ الصفقة، خاصة في ظل الضغوط الداخلية الإسرائيلية التي تواجه حكومة نتنياهو للمضي قدمًا في الاتفاق، رغم محاولات وزير المالية الإسرائيلي عرقلته.
ضغوط عربية لإعادة الإعمار وحل الدولتين
وأشار فارس إلى وجود ضغوط عربية متزايدة لتحقيق هدفين رئيسيين:
- إعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء السكان في أماكنهم، وفقًا للرؤية المصرية.
- عقد مؤتمر دولي للسلام يمهد الطريق لتنفيذ حل الدولتين.
التأثير على اتفاقية السلام
أكد فارس أن الطروحات الأمريكية المتعلقة بتهجير الفلسطينيين قد تؤثر سلبًا على اتفاقية السلام، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.