يستعد ليفربول، لمواجهة حاسمة في الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث يلتقي مع بليموث أرجايل يوم الأحد، في مباراة تحمل في طياتها تحديًا خاصًا يتعلق بلعنة تاريخية امتدت لأكثر من قرن من الزمان.
لعنة 9 فبراير التي تطارد ليفربول في كأس إنجلترا
رغم أن ليفربول يدخل المواجهة مرشحًا بقوة للتأهل، نظرًا لتصدره الدوري الإنجليزي الممتاز، وتأهله إلى نهائي كأس رابطة المحترفين، وتصدره مجموعته في دوري أبطال أوروبا، إلا أن هناك إحصائية تاريخية تثير القلق لدى جماهير الريدز.
على مدار 124 عامًا، لعب ليفربول ثلاث مباريات في كأس إنجلترا بتاريخ 9 فبراير، وخسرها جميعًا، وكانت جميعها خارج أرضه، وهو نفس السيناريو الذي سيتكرر عندما يحل الفريق ضيفًا على بليموث في ملعب "هوم بارك".
- في عام 1901، خسر ليفربول أمام نوتس كاونتي بنتيجة 0-2.
- في عام 1972، سقط أمام ليدز يونايتد بنفس النتيجة 0-2.
- في عام 2016، خسر أمام وست هام يونايتد بنتيجة 1-2.
المواجهة السابقة بين ليفربول وبليموث
المباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين في ملعب "هوم بارك" كانت في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 2016-2017، وانتهت بفوز ليفربول بهدف نظيف سجله البرازيلي لوكاس ليفا.
محمد صلاح يبحث عن ضحية جديدة في إنجلترا
على الصعيد الفردي، يسعى النجم المصري محمد صلاح لإضافة بليموث أرجايل إلى قائمة الفرق الإنجليزية التي سجل في شباكها، حيث يلتقي به للمرة الأولى في مسيرته.
وسبق لصلاح أن هز شباك 28 فريقًا مختلفًا في إنجلترا، سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو الكؤوس المحلية أو البطولات الأوروبية، ومن بينهم:
- أندية القمة مثل مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، تشيلسي، أرسنال، وتوتنهام.
- أندية أخرى مثل نيوكاسل، وست هام، وولفرهامبتون، وأستون فيلا، وإيفرتون.
- فرق سبق أن هبطت مثل بيرنلي، فولهام، واتفورد، ليدز، برينتفورد، ونوتنغهام فورست.
فهل ينجح صلاح في كسر هذه اللعنة التاريخية ومواصلة تألقه، أم تستمر معاناة ليفربول في هذا اليوم المشؤوم من كأس الاتحاد الإنجليزي؟