قررت محكمة جنايات بنها الدائرة السادسة، برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين مصطفي سعيد عبد الحميد، وخالد علي إبراهيم علي، وأحمد عمر حسين، وأمانة سر محمد فرحات، تأجيل محاكمة 3 متهمين باستدراج شخص وقتله وإشعال النيران بجثته وسيارته لوجود علاقة غير شرعية بين المجني عليه وزوجة أحدهم بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الثاني من دور شهر أبريل المقبل، لحضور الطبيب الشرعي والاستعداد والمرافعة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 30324 لسنة 2024 جنايات مركز طوخ، والمقيدة برقم 3416 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمين "محمود أ م"، 36 سنة، صاحب محل زجاج وألمويتال، ووالده "أحمد م ب"، 65 سنة، صاحب محل ألوميتال، و"محمود س م"، 35 سنة، صاحب كافيتريا، وجميعهم مقيمين الأحراز مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، لأنهم في يوم 26 / 3 / 2024، بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، المتهمون جميعاً قتلوا المجنى عليه أحمد عبد الحي سعد عبد الحي، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على النيل من المجني عليه، انتقاماً للمتهم الأول لوح علاقة آثمة مع زوجته، وأعدوا لذلك الغرض أداة "شومة" وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "زجاجة جازولين"، وتربص المتهم الأول له وتحين قدومه بالطريق العام بالمكان المتفق عليه لاستدراجه إليه عن طريق المتهمان الثاني والثالث، مستغلا علاقة الصداقة التي تربط الثاني بالمجني عليه، وما أن تكالبوا عليه، فعاجله المتهم الأول بأن انهال على رأسه ضرباً باستخدام "قالب طوب وعصا"، وطوق عنقه بمعاونة المتهمين واضعين رأسة بمجري مائي حتى تمام إزهاق روحه، فأحدثوا به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت بجناية القتل جناية تقدمتها هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، خطفوا بالتحيل المجني عليه سالف الذكر، بأنه طلب منه الثاني توصيله لوجهته واستقل رفقتهما الثالث، وتحين قدومهما الأول بمكان الواقعة المتفق عليه مسبقاً مستغل الثاني علاقة الصداقة فيما بينهما فوافقه وتوجهها سويا، فباعدوا بينه وبين ذويه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما حازوا وأحرزوا أداة (جازولين) دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين لم يستكفوا بذلك بل وضعوه بداخل السيارة وتوجهوا به لمكان آخر ووضع الثاني مادة معجلة للاشتعال "بنزين" بجثمانه وأضرموا النيران به والسيارة للحيلولة دون التوصل إليه، وقد ارتكبوا تلك الأفعال الشنيعة قاصدين خطف المجني عليه وإزهاق روحه.