قال النائب ايهاب الطماوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني و وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب أن التنوع في الرؤي و الأفكار و الأيديولوجيات سمة ايجابية في الحوار ، فالإختلاف و التنوع سمة أساسية في العلاقات الإنسانية ، فالإختلاف و التنوع يساهم في طرح رؤي و أطروحات و حلول مختلفة تسهم و تيسير عملية البحث عن المساحات المشتركة بحلول تجمع و لا تفرق لصالح مصر و المصريين.
أضاف الطماوي خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب أن آليه الحوار و فاعليته تكمن أولا في كون النقاشات تنطلق من نقطة التنوع و الاختلاف في الأفكار و الرؤي و الاطروحات و ثانيا لمرحلة البحث عن المساحات المشتركة، و ثالثا الانتهاء إلى مرحلة التوافق المنشود.
وأكد الطماوي أن الوصول لمرحلة التوافق وارد جدا في مسائل كثيرة ، لأن أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني قامات سياسية وطنية متوافقين علي العمل من أجل مصر رغم اختلاف أيديولوجياتهم السياسية و مرجعياتهم الفكرية و خبراتهم التراكمية في مجالاتهم المختلفة سياسية و اقتصادية واجتماعية بل و مهنية.
وأوضح الطماوي أن الظروف المحيطة بالدولة المصرية و منطقة الشرق الأوسط بل العالم من تحديات للأمن و السلم الدوليين من ناحية ، و الأمن القومي المصري و العربي من جهة اخري.
وقال الطماوي أن حالة الأصطفاف الوطني حتما ستنعكس علي الحوار الوطني و ستودي إلى زيادة المساحات المشتركة بما ينعكس علي المخرجات التي ستكون تنتهي بتوافق وطني في مسائل عدة لها أهمية للدولة المصرية.