أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، سكان مخيم الفارعة في الضفة الغربية على مغادرة منازلهم، في خطوة جديدة من سياسة التضييق على الفلسطينيين في المنطقة.
ووفقاً لمصادر محلية، قامت القوات بتطويق المخيم بشكل كامل، وشرعت في تهديد الفلسطينيين بالتهجير القسري تحت ذرائع أمنية، ما دفع العديد منهم إلى مغادرة منازلهم في خوف من الترحيل.
وأفادت محافظة جنين، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بهدم مخيم جنين بالكامل، مما أدى إلى تهجير أكثر من 20 ألف فلسطيني قسراً.
وقالت المصادر إن العملية أسفرت عن تدمير المنازل والمرافق الحيوية في المخيم، مما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، في مخيم نور شمس، وأدت إلى استشهاد المواطنة سندس شلبي (23 عاما) وجنينها الذي كانت تنتظر قدومه إلى الحياة، وإصابة زوجها بجروح خطيرة، واستكمال جريمته بعرقلة عمل طواقم الإسعاف مرتين، الأولى في إعاقة وصول مركبة الإسعاف للمصابين ومحاولة انتشالهم، والثانية في تعمد احتجازها.