قرّرت كندا اللجوء لعلاقاتها داخل الولايات المتحدة من أجل إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتخلي عن خططه لفرض رسوم جمركية جزئية عليها.
وقالت وزيرة التجارة الكندية ماري إنغ، إن كندا ستستمر في محاولة إقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتخلي عن خطط الرسوم الجمركية جزئيا من خلال التواصل مع الولايات الأمريكية التي تتمتع بعلاقات تجارية كبيرة مع جارتها الشمالية.
وأضافت في مقابلة مع بلومبرج، السبت، خلال زيارة إلى بروكسل: "هذه الولايات التي تقوم بأعمال تجارية لها علاقات قوية مع كندا، وقد قمنا بهذا العمل لأنه من المهم أن نكون على تواصل مع هؤلاء الشركاء التجاريين على مستوى الولايات وعلى المستوى المحلي."
وأوضحت أنه: "من المهم حقا أن يصل الأمريكييون أنفسهم إلى استنتاج مفاده أن الرسوم الجمركية ستجعل الحياة أكثر تكلفة بالنسبة للأمريكيين".
وكان “ترامب” قد فرض رسومًا جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين، كندا والمكسيك والصين، مع نسبة أقل على واردات الطاقة الكندية، حسبما أعلن البيت الأبيض في وقت سابق.
وستفرض واشنطن رسوما بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك، مع نسبة 10% على موارد الطاقة الكندية، إلى أن "تعمل كلاهما مع الولايات المتحدة لمكافحة تهريب المخدرات والهجرة".
وردت كندا بإعلان رئيس وزرائها جاستن ترودو عن مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية المضادة بنسبة 25% على السلع الأمريكية.