قال الإعلامي عادل حمودة، إن الحكومات والكيانات الأجنبية تستخدم شركات الضغط للتأثير على السياسة الأمريكية، ففي عام 2020 انفقت الحكومات الأجنبية أكثر من 250 مليون دولار للضغط على صانعي السياسة الأمريكية موضحا أن الكثير من الدراسات أظهرت فعالية جماعات الضغط في الحصول على التشريعات المطلوبة.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك دراسة صدرت عام 2018 نشرتها المجلة الفصلية للعلوم السياسية، وهذه الدراسة بتؤكد ان ممارسة الضغط تزيد من احتمالية تغيير السياسة بنسبة 30% وكثير من المشرعين والمسؤولين الحكوميين السابقين بينتقلوا إلى مناصب في شركات الضغط بعد ترك الخدمة الحكومية.
أوضح أن في عام 2020 انضم حوالي 2500 مشرع ومسؤول سابق الي شركات لضغط واستمروا في التأثير على السياسات بعد ترك مناصبهم باختصار جماعات الضغط او شبكات الضغط هي المصالح المالية التي تؤثر على السياسة الامريكية مقابل المال تشتري السياسة بالفلوس.