أفادت وسائل إعلام عبرية متفرقة بأن هناك وفد إسرائيلي سيغادر للدوحة للمفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى ووقف اطلاق النار في مرحلتها الثانية.
وأشارت إلى أن الوفد غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية وفق قرار المستوى السياسي.
كما أفادت بأن منسق شؤون الأسرى ونائب رئيس الشاباك سينضمان إلى الوفد الذي سيغادر إلى الدوحة.
من المقرر أن ترسل إسرائيل وفداً "على مستوى العمل" إلى العاصمة القطرية الدوحة، يوم السبت، لبدء المناقشات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، بحسب تقارير إسرائيلية.
دخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب التي دمرت القطاع وأسفرت عن استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني ونزوح معظم السكان.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل، أجرت حماس وإسرائيل أربع عمليات تبادل للأسرى، حيث تم تبادل ما مجموعه 18 أسيراً ــ 13 إسرائيلياً وخمسة مواطنين تايلانديين ــ في الأسابيع الأخيرة.
وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن 583 أسيراً فلسطينياً، بينهم العديد ممن يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد.
ومن المتوقع أن تتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، ووقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، في حين سيتم تناول جهود إعادة الإعمار في المرحلة النهائية.
لا يزال وقف إطلاق النار قائما على الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تشير إلى خطة لواشنطن "للسيطرة" على غزة ونقل الفلسطينيين، ما أثار مخاوف جدية بشأن إمكانية التوصل إلى سلام طويل الأمد في القطاع.
وأفرجت "القسام" عن 3 أسرى اليوم هم: إلياهو داتسون يوسف شرابي، أور ابراهم ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي، ولأول مرة منذ بداية الصفقة، تُفرج كتائب القسام عن أسرى إسرائيليين من المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وحملت عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين اليوم السبت في دير البلح العديد من الرسائل والدلائل التي أرادت المقاومة الفلسطينية إرسالها إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي يقوده نتنياهو.