قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

3 زيجات وأعمال لا تنسى.. محطات في حياة دلوعة السينما المصرية شادية

أرشيفية
أرشيفية

 شادية، واحدة من أهم الأسماء التي سجلها تاريخ الفن المصري ولدت في حي الحلمية بالقاهرة عام 1931، وسُميت في سجل ميلادها "فاطمة أحمد كمال الدين محمد شاكر". 

مع جذور تعود إلى محافظة الشرقية، نشأت شادية في بيئة غير فنية لكن سرعان ما اكتشفت موهبتها في الفن وعشقها للتمثيل والغناء.

 بداية مسيرتها الفنية

 دخلت شادية عالم الفن وهي في سن 16 عامًا، حينما شاركت في مسابقة فنية نظمتها شركة اتحاد الفنانين في عام 1947، ليكتشفها المخرج الكبير حلمي رفلة، الذي منحها اسم "شادية". 

بدأت بتقديم أدوار صغيرة في السينما، حتى نجحت في إثبات موهبتها الكبيرة من خلال العمل في أكثر من 110 أفلام، وذاع صيتها كأيقونة سينمائية بعد نجاحات كبيرة في عدة أفلام.

مسيرتها الفنية المميزة

 من أبرز محطات شادية الفنية كان تعاونها مع المخرج أحمد بدرخان، الذي اكتشف موهبتها. كما كان دورها في فيلم "العقل في إجازة" أمام محمد فوزي بداية انطلاقتها، ليليها مجموعة من الأفلام الناجحة مثل "صاحبة الملاليم" و"بنات حواء" و"الروح والجسد". كانت شادية أيضاً أحد أبرز الوجوه التي تعاونت مع عبد الحليم حافظ في العديد من الأفلام، كان أولها "لحن الوفاء" عام 1955، مروراً بفيلم "دليلة" و"معبودة الجماهير".

 مسرحية "ريا وسكينة" وتاريخها

 عام 1983، قدمت شادية للمسرح المصري أهم أعمالها على الإطلاق: مسرحية "ريا وسكينة"، التي كانت من أكثر الأعمال كوميدية تأثيراً في مصر والعالم العربي. وقدمت في المسرحية دور "ريا" أمام العملاق عبد المنعم مدبولي، سهير البابلي، وأحمد بدير، لتُضاف إلى سجلها الفني المتميز.

اعتزال شادية الفن

 في عام 1984، قررت شادية اعتزال الفن بعد سنوات من التألق والنجاح، وكان السبب في ذلك هو رغبتها العميقة في التقرب إلى الله، بالإضافة إلى التأثير الكبير الذي تركته وفاة شقيقها على حياتها.

 زيجات شادية

 مرت شادية بتجارب زواج عدة، حيث تزوجت أولاً من مهندس يدعى عزيز فتحي، إلا أن هذا الزواج انتهى بعد عام بسبب رفضه استمرارها في مجال الفن. ثم تزوجت من الفنان عماد حمدي، الذي كان يطلب منها الاعتزال، لكن الحياة الفنية كانت قوية بما يكفي لدفع شادية للاستمرار. انتهى زواجها الثاني بعد 3 سنوات. أما الزيجة الثالثة فكانت من الفنان صلاح ذو الفقار، لكنها لم تدم طويلاً وانتهت في عام 1996.

شادية أيقونة الجمال والأناقة

 لم تكن شادية مجرد فنانة موهوبة، بل كانت أيضًا رمزًا للجمال والأناقة، حيث احتفظت بجاذبية خاصة طوال مسيرتها الفنية، ما جعلها تحظى بمكانة خاصة في قلوب جمهورها، بل أصبحت إحدى الرموز التي لا تُنسى في تاريخ السينما والمسرح المصري.