أصدر قطاع الإرشاد الزراعي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي الشعير مراعاتها لزيادة إنتاجيته خلال شهري فبراير ومارس، ومن بينها:
الري: رغم أن المحصول يتميز بتحمله للجفاف إلا أن تعرض النباتات للعطش تؤثر كثيرًا على المحصول نظرًا لأهمية الماء في هذه المرحلة لقيام النباتات بالعمليات الحيوية والنمو وتكوين الحبوب، وبالتالي يجب أن يتم ري الشعير من 3-5 ريات خلال الموسم وذلك حسب المنطقة والظروف الجوية ونوع التربة.
التسميد النيتروجيني: يجب عدم الإفراط في التسميد، حيث إن محصول الشعير يحتاج إلى 45 كجم آزوت للفدان في الأراضي الطينية تصل الى 65 كجم آزوت للفدان في الأراضي الجديدة الرملية ويتم تقسيمها على ثلاث دفعات.
أهم أمراض الشعير: من بين أهم الأمراض التي تصيب المحول صدأ الأوراق وتظهر الأعراض على هيئة بقع مسحوقية “بثرات” لونها بني فاتح مستديرة مبعثرة بدون نظام على الأوراق، وفي نهاية الموسم تتحول هذه البثرات إلى اللون الأسود، وكذلك مرض التبقع الشبكي والذي يظهر على هيئة بقع مغزلية الشكل أحياناً حولها هالة صفراء وبها تقسيم شبكي من الداخل، كما يظهر أحياناً على هيئة بقع صغيرة مستديرة حولها هالة صفراء، وتظهر الإصابة عادة أولاً على الأوراق السفلية ثم تمتد للأوراق العليا.
وأكدت نشرة الإرشاد الزراعي أن أفضل طرق المكافحة هي زراعة أصناف محصول الشعير المقاومة الموصي بها، وعند ظهور الإصابة بمرض الصدأ أو أحد أمراض الأوراق الأخرى يجب سرعة إجراء الرش لمنع انتشار المرض وخاصة في الإصابات المبكرة بأحد المبيدات.
كما أن من أهم الآفات التي تظهر في محصول الشعير هي حشرة المن، حيث تصاب نباتات الشعير بالعديد من أنواع المنّ مثل منّ الذرة الشامية ومنّ الشوفان ومنّ القمح الأخضر ومنّ الغلال الإنجليزي، بالإضافة إلى العديد من الأنواع الأخرى.
وهنا يتم استخدام بدائل المبيدات بأمان على الشعير وقصر الحاجة لاستخدام المبيدات التقليدية في حالات الإصابة الوبائية فقط، على أن يتم المرور على الحقول عقب ظهور البادرات بثلاثة أسابيع وبصفة دورية، كذلك يجب علاج البؤر المصابة فقط ولا يُنصح بالانتظار للتعامل مع الإصابة برش عام بل يجب معالجة البؤر المصابة التي تظهر أولاً بأول.