لم تكن إيمان، تعلم أن زواجها من “أحمد”، لحام كاوتش السيارات، سيحول حياتها إلى كابوس يومي، بعدما تزوجته عن طريق الصالونات على أمل بناء حياة مستقرة، لكن بعد إنجابها طفلتهما، بدأت تصطدم بوجهه الآخر؛ عنف مستمر، إهانات لا تتوقف، وضرب بلا سبب.
وتحملت 5 سنوات من القهر أملاً في أن يتغير، خوفًا على ابنتها، لكنه استمر في إذلالها حتى وصل الأمر إلى طردها من المنزل وتركها غاضبة لمدة عامين، ثم فاجأها بتهديده بالزواج من أخرى.
ولم تجد إيمان بديلاً عن اللجوء إلى محكمة الأسرة بالجيزة، مطالبة بالخلع، خاصة بعدما وجدت من يعوضها عما عانته، قائلة: “أنا خلاص فاض بيا، وربنا كرمني بعريس مناسب.. مستنية القضية تتقبل وأخلع منه”.
وقضت المحكمة بقبول الدعوى وخلع الزوج، لتنهي سنوات العذاب، وتبدأ حياة جديدة بعيدًا عن الإهانة والخذلان.