قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

العثور على حطام الطائرة الأمريكية المفقودة في ألاسكا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت السلطات الأمريكية مصرع جميع الركاب العشرة الذين كانوا على متن طائرة ركاب صغيرة تحطمت خلال رحلتها من أونالاكليت إلى مدينة نوم في غرب ألاسكا، حيث تم العثور على حطام الطائرة فوق الجليد البحري يوم الجمعة.

وأوضحت إدارة السلامة العامة في ألاسكا أن الطائرة، وهي من طراز "سيسنا كارافان" ذات المحرك التوربيني الواحد، كانت تابعة لشركة "بيرينح إير" وكانت تقل 9 ركاب وقائد الطائرة عندما اختفت عن شاشات الرادار بعد أقل من ساعة من إقلاعها.

وأكد مايك ساليرنو، المتحدث باسم خفر السواحل الأمريكي، أن فريق الإنقاذ رصد الحطام خلال عمليات البحث باستخدام مروحية إنقاذ، حيث تم إنزال سباحي إنقاذ لتفقد الموقع، بحسب ما أوردته وكالة أسوشييتد برس.

وكانت الرحلة مجدولة لنقل الركاب بين القرى الريفية في ألاسكا، حيث تعد الطائرات وسيلة النقل الأساسية نظرًا لعدم وجود شبكة طرق رئيسية تربط العديد من المجتمعات.

وفقًا لبيانات الأرصاد الجوية، كانت المنطقة تشهد تساقطًا خفيفًا للثلوج وضبابًا مع درجة حرارة بلغت -8.3 درجة مئوية وقت اختفاء الطائرة.

وأشارت بيانات الرادار المدني إلى أن الطائرة تعرضت لـهبوط مفاجئ وسريع في الارتفاع والسرعة عند الساعة 3:18 مساءً، ما يرجح حدوث عطل مفاجئ أو فقدان السيطرة.

وقال المقدم بنجامين ماكنتاير كوبل من خفر السواحل: "لا أستطيع التكهن بما حدث، لكن الطائرة تعرضت لخسارة سريعة في الارتفاع والسرعة".

الغريب في الأمر، وفقًا لخفر السواحل، أن الطائرة لم تبعث أي إشارة استغاثة، على الرغم من أن جميع الطائرات مزودة بأجهزة إرسال للطوارئ ترسل إشارات تلقائيًا عند السقوط في البحر.

وقال ماكنتاير كوبل إن خفر السواحل لم يتلقَ أي إنذار طارئ من الطائرة، مما يزيد من غموض الحادث.

وتمثل هذه الحادثة تذكيرًا بالمخاطر التي تواجه الطيران في ألاسكا، حيث تعتمد القرى الريفية على الطائرات كوسيلة نقل رئيسية بسبب عدم توفر طرق برية، خاصة في فصل الشتاء القاسي الذي يشهد عواصف ثلجية ورياحًا قوية بشكل متكرر.

وتعد شركة "بيرينغ إير" واحدة من الشركات الرائدة في نقل الركاب عبر المناطق الريفية في غرب ألاسكا، حيث تسير رحلاتها إلى 32 قرية انطلاقًا من مراكزها في نوم وكوتزيبو وأونالاكليت.