أكد الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، أهمية القلب السليم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام، في قوله تعالى: "وإن من شيعته لإبراهيم".
وأوضح نجم أن هذا القلب خالٍ من الحقد والحسد والبغضاء، وهو قلب طاهر يتصل بالله تعالى ويسعى لتحقيق مرضاته من خلال أفعاله وأقواله.
وأضاف أن القلب السليم هو الذي يتبع هداية الله ويتسم بالتواضع والتقوى.
وأشار نجم إلى أن القلب السليم يعتبر أساس العمل الصالح، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله".
وأكد أن النية الطيبة في القلب هي التي تحدد قيمة الأعمال، سواء كانت صلاة أو صوم أو صدقة، مشيرًا إلى أن المسلم إذا كان قلبه سليمًا ونقيًا، فإن عمله سيكون خالصًا لله تعالى.