قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أستاذ أزهرى يكشف عن كيفية جعل القلب سليمًا ومتصلًا بالله

أرشيفية
أرشيفية

أوضح الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، مجموعة من النصائح الهامة والتوجيهات المستمدة من تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، التي تساعد في جعل القلب نظيفًا وقويًا ومتصلاً بالله تعالى.

وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أشار نجم إلى أن القرآن الكريم ذكر عدة أنواع من القلوب التي تختلف في صفاتها وأحوالها. 

وأوضح أن هذه الأنواع تتراوح بين القلوب المريضة، القاسية، والسليمة، كل منها يعكس حال المؤمن ومدى تقربه لله.

 أعراض الضعف في الإيمان

وأشار نجم إلى أن القرآن ذكر "في قلوبهم مرض" في سورة البقرة، و"الذي في قلبه مرض" في سورة الأحزاب، مؤكدًا أن هذه القلوب تكون مليئة بالحقد والغل والشهوات، مما يعكس ضعفًا في الإيمان والنية.

القلوب القاسية 

كما تحدث نجم عن القلوب القاسية التي ذكرها القرآن، مستشهداً بآية: "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة"، موضحًا أن هذه القلوب لا تنفتح على هداية الله أو مواعظه، بل تبقى مغلقة وغير قادرة على التفاعل مع القرآن أو مع الآخرين بشكل صحيح. وأضاف أن القلوب القاسية تفتقر إلى الرحمة والمغفرة ولا تتأثر بالتوجيهات الربانية.

القلب السليم  أساس الطهارة والتقوى

وذكر نجم،كذلك القلب السليم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام: "وإن من شيعته لإبراهيم". 

وأوضح أن هذا القلب خالٍ من الحقد والحسد والبغضاء، وهو قلب طاهر يتصل بالله تعالى، حيث يسعى لتحقيق مرضاته عبر أفعاله وأقواله. القلب السليم هو الذي يتبع هداية الله ويتسم بالتواضع والتقوى.

وأكد نجم أن القلب السليم هو أساس العمل الصالح، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله".

 وأوضح أن النية الطيبة في القلب هي التي تحدد قيمة الأعمال، سواء كانت صلاة أو صوم أو صدقة، وأن المسلم إذا كان قلبه سليمًا ونقيًا، فإن عمله سيكون خالصًا لله.