صادر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الخميس، طائرة تابعة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كانت متواجدة في جمهورية الدومينيكان.
وشاهد روبيو، الذي كان في جمهورية الدومينيكان كآخر محطة في أول رحلة له كوزير خارجية، وضع أمر المصادرة على باب الطائرة.
وكانت الطائرة، وهي من طراز داسو فالكون 200، خاضعة لعقوبات أمريكية، وفقًا لإدوين لوبيز، المسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
وكانت الطائرة محتجزة في سانتو دومينجو عاصمة جمهورية الدومينيكان، منذ الصيف الماضي.
وأضاف لوبيز أن تلك الطائرة، بالإضافة إلى طائرة أخرى تم اجتجازها في جمهورية الدومينيكان، سبق أن استخدمها مسؤولون فنزويليون رفيعو المستوى في رحلاتهم، وتم نقل الطائرة الأخرى جواً إلى فلوريدا في سبتمبر، خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
قال لوبيز لروبيو إنه بفضل الإدارة في السفارة الأمريكية، تمكنوا من الحصول على الأموال اللازمة لإصلاح الطائرة الثانية والمضي قدما في عملية المصادرة، الخميس، وسيتم نقلها إلى ميامي في الأشهر المقبلة.
وتابع أن "الطائرتين تزوداننا بكنز من المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك قائمة بأسماء جميع أفراد القوات الجوية الفنزويلية ومعلوماتهم الشخصية وبيانات الرحلات الجوية".
وأضاف أن "ما سيكون ذا قيمة أيضًا هو أجهزة الإرسال والاستقبال، والتي ستسمح بالحصول على المعلومات التي حجبها الطيارون أثناء الرحلة".