أكدت وزارة الخارجية الجزائرية عن رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، ضمن مخطط أوسع يستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم.
وفي بيان لها ، عبرت وزارة الخارجية الجزائرية عن تطلعها في أن "تتواصل جهود مجموعة الوساطة بدعم دولي واسع النطاق لضمان ترسيخ هذا اتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة تنفيذه في خضم انطلاق مفاوضات المرحلة الثانية".
وجدّدت الخارجية الجزائرية تأكيدها على قناعتها الراسخة من أن تحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط يبقى مرتبطًا تمام الارتباط بإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة والسيدة وفق صيغة الدولتين.
ودعت الجزائر الي حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة في أفق تجسيد المشروع الوطني الفلسطيني"، مُحذرة من أن "محاولات طمس معالم هذا المشروع أو تجزئته أو تصفيته لن يترتب عنها إلا إطالة أمد الصراع وتعميق معاناة الشعب الفلسطيني واستفحال حالة اللاأمن واللااستقرار في المنطقة برمتها".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اقترح فرض سيطرة أمريكية على غزة، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك".