رد الإعلامي أحمد موسى على تصريحات جابريل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المثيرة للجدل بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى دول الجوار، قائلاً إن هذا التوجه يعد بمثابة إلغاء جميع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية.
وأوضح موسى خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن هذا الموقف يعكس تجاهلاً لقرارات الأمم المتحدة التي تعترف بالسلطة الفلسطينية.
وأضاف موسى أن "الحديث عن إقامة دولة فلسطينية في ظل إدارة ترامب يبدو أمرًا بعيد المنال"، معتبرًا أن ترامب كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بإقامة السلام وإنهاء الحروب، لكنه في الواقع يدفع المنطقة إلى الحروب.
وتساءل موسى عن كيفية التعامل مع غزة في حال تم تنفيذ هذه السياسات، قائلاً: "هل سيكون الاحتلال بدلًا من الاحتلال الإسرائيلي إلى الاحتلال الأمريكي في غزة؟".
كما أضاف: "كيف ستضم الولايات المتحدة غزة التي تبعد عنها آلاف الكيلومترات؟ هل سيتم ذلك بالقوة العسكرية؟".
وأكد موسى أن هذا التوجه قد يهدف إلى خدمة مصالح ممولي حملة ترامب الانتخابية، من بينهم بعض ممولي اليمين المتطرف.