تلقى الوسط الإعلامي والأكاديمي، صدمة كبيرة برحيل الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، حيث تم تشييع الجنازة منذ ساعات قليلة.
وترددت أنباء عن وفاة الدكتور سامي عبد العزيز نتيجة خطأ طبي، وحرص موقع صدى البلد الإخباري على التواصل مع الدكتورة إيمان نعمان جمعة أستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة زوجة الأستاذ الراحل، لاستيضاح مدى صحة هذه الأنباء.
وأكدت الدكتورة إيمان نعمان جمعة، في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن رحيل الدكتور سامي فاجعة كبيرة المت بنا وهو توفاه الله بالفعل نتيجة خطأ طبي.
وحول تفاصيل ما حدث، قالت أن يوم الأربعاء الماضي توجه الدكتور سامي إلى عيادة مسالك بولية كل ما يمكن أن نقول عنها إنها مجرد شقة بمستوى متدني وذلك بغرض إجراء توسيع لمجرى البول، وفور عودته للبيت وتحديدا في المساء بدأت تظهر عليه أعراض التعب فقمنا بنقله للمستشفى لنكتشف إصابته بتسمم في الدم نتيجة دخول ميكروب أثر على الكلى وكل الأجهزة في الجسم.
وأضافت زوجة الراحل، إنه تم حجز الدكتور سامي في العناية المركزة على أجهزة الأوكسجين وتم إجراء 3 جلسات غسيل كلوي له وكنا على استعداد للجوء إلى تغيير الدم أو البلازما أو المضادات الحيوية، لكن دون جدوى، وتم حجزه 3 أيام من الأربعاء مساء حتى توقفت عضلة القلب وتوفاه الله يوم السبت.
وأضافت أن الراحل لم يكن يعاني من الضغط أو أي أمراض مزمن وسبق وأجرى عملية توسيع مجرى البول دون أي مشاكل سابقة، مؤكدة إنه سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية ضد العيادة والطبيب ولكن فور التعافي من حالة الاعياء والحزن على فراق الراحل.
وأوضحت إن الدكتور كان شخص استثنائي ومحبوب ومن الجميع، وكانت الصدمة كبرى بسبب عدم معاناته من أي أمراض مزمنة أو مشاكل صحية بل كان بصحة جيدة.
وعن أخر أيامه، فقالت إنه كان قبلها بساعات في معرض القاهرة الدولي للكتاب.