كشف جاستن بالدوني عن تفاصيل جديدة تفيد بأن الثنائي بليك ليفلي وزوجها ريان رينولدز ضغطا عليه لتحمل مسئولية الجدل الذي أثير حول فيلم It Ends With Us، وذلك بعد تزايد الانتقادات حول الإنتاج في أغسطس 2024.
وفي خطوة غير متوقعة، أنشأ بالدوني موقعًا إلكترونيًا بتاريخ 1 فبراير 2025، حيث نشر من خلاله محادثات ورسائل إلكترونية تدحض ادعاءات بليك ليفلي التي تتهمه فيها بالتحرش الجنسي أثناء تصوير الفيلم.
كما كشف الموقع عن تواصل بين بالدوني، وليفلي، ومنسقي مشاهد الحميمية، ومنتجي العمل، ما يشير إلى وجود وجهة نظر مختلفة حول الأحداث.
ووفقًا لبالدوني، فإن ريان رينولدز وبليك ليفلي قاما بصياغة بيان رسمي باسم استوديو Wayfarer Studios، مطالبين بالدوني بإصداره، وإلا فسيواجه إجراءات قانونية.
وجاء في نص البيان المسرب: "إنتاج فيلم It Ends With Us واجه مشاكل عديدة، ونحن نتحمل المسئولية الكاملة عنها، نحن آسفون لأي شخص تأثر سلبًا سواء بشكل شخصي أو علني، بليك ليفلي، كولين هوفر، وجميع أفراد الطاقم عملوا بمهنية تامة في كل خطوة من مراحل الإنتاج، وأي انتقادات وُجهت إليهم تقع على عاتقنا وحدنا".
كما أوضح البيان السبب وراء ترويج طاقم الفيلم للعمل بشكل منفصل، مؤكدًا أنه كان قرارًا متفقًا عليه:"لقد اتفقنا جميعًا على الترويج للفيلم بشكل منفصل، وتفهمنا الأسباب وراء ذلك، لطالما قلنا إننا لسنا مثاليين، وإذا ارتكبنا أي أخطاء – حتى لو لم تكن مقصودة – فإننا نتحمل مسئوليتها، نحن نؤمن بمبدأ المحاسبة، ونعمل على التعلم والنمو من التجربة".
دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار
تواجه هذه القضية تصعيدًا خطيرًا، حيث رفعت بلايك ليفلي في 20 ديسمبر 2024 شكوى رسمية ضد بالدوني واستوديو Wayfarer Studios أمام إدارة حقوق المدينة في كاليفورنيا، متهمة بالدوني بالتحرش الجنسي، بالإضافة إلى اتهامه بشن حملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الإضرار بسمعتها.
وفي رد قانوني قوي، رفع بالدوني دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار في 16 يناير 2025 ضد بليك ليفلي، وريان رينولدز، ومديرة أعمالها ليزلي سلون، متهمًا إياهم بـالابتزاز المدني، التشهير، وانتهاك الخصوصية.
وصرح محامي بالدوني، براين فريدمان، بأن موكله يتعرض لضغط مالي كبير بسبب هذه المعركة القانونية المستمرة، مؤكدًا أن القضية ستستمر في التطور مع كشف مزيد من الأدلة.