لقي رجل سوري مصرعه متأثرا بجروحه إثر إصابته بطلقات نارية للشرطة بعدما شهر سلاحا زائفا في محطة مكتظة في باريس كان يرسم على جدرانها رموز صلبان معقوفة، بحسب ما أعلنت النيابة العامة ونشرته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء.
أطلقت الشرطة النار على رجل شهر في وجهها سلاحا تبين لاحقا أنه زائف في محطة أوسترليتس في جنوب شرقي باريس.
وأصيب رجل آخر هو سائق سيارة أجرة في قدمه برصاصة طائشة ونقل إلى المستشفى.
وأعلنت النيابة العامة في باريس أن الرجل المولود في سوريا سنة 1976 والذي كان يعيش في باريس أصيب بطلق ناري. ونقل إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته.
وأفاد مصدر في الشرطة أن الرجل كان يرتدي سترة عسكرية ويحمل عصا تلسكوبية وفي حوزته أصفاد وشارة للشرطة الأمريكية.
واحتجز الشرطي الذي أطلق النار على ذمة التحقيق وأفرج عنه صباح اليوم الثلاثاء، وفق النيابة العامة التي أشارت إلى أن التحقيق ما زال متواصلا في القضية.
وأمس، توجه عناصر من الشرطة نحو الرجل بعد رصده وهو يرسم رموز صلبان معقوفة على جدار المحطة. لكنه لم يمتثل لتوجيهاتهم وشهر باتجاههم مسدسا يدويا تبين لاحقا أنه زائف، بحسب بيان النيابة العامة.