بعد أربع سنوات من الشائعات حول مثلث الحب الذي جمعهما مع جوشوا باسات، شهد حفل توزيع جوائز الغرامي 2025 لحظة ودية بين أوليفيا رودريغو وسابرينا كاربنتر، مما أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
في مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الحدث الذي أُقيم في Crypto.com Arena يوم الأحد 2 فبراير، ظهرت النجمتان تتبادلان عناقًا خلال فترة الاستراحة الإعلانية. حيث ابتعدت رودريغو (21 عامًا) عن رفيقها لويس بارتريدج للحظات، لتقترب من طاولة كاربنتر (25 عامًا) وتقدم لها التهنئة بفوزها بجائزتي غرامي: أفضل ألبوم بوب غنائي عن "Short n' Sweet" وأفضل أداء بوب منفرد عن أغنيتها الشهيرة “Espresso”، كما شوهدت رودريغو وهي تنحني قليلًا أثناء حديث كاربنتر معها في الأجواء الصاخبة للحفل.
الجمهور يتفاعل: "الحرب انتهت!"
أشعل هذا التفاعل الأجواء بين محبي النجمين، حيث كتب أحد مستخدمي منصة "X" مازحًا: "الحرب انتهت أخيرًا يا جماعة!"، في إشارة إلى الشائعات السابقة حول خلافهما، وغرّد آخر قائلاً: "لم أتوقع أن أرى عناق 'ليفبرينا' على قائمة أمنياتي لعام 2025!"، بينما وصفها معجب آخر بأنها "نهاية واحدة من أكبر الحروب الإلكترونية في تاريخ الإنترنت".
خلفية الخلاف: هل كانت "Drivers License" سبب الجدل؟
بدأت التكهنات حول توتر العلاقة بين رودريغو وكاربنتر في عام 2021، عندما اعتقد الجمهور أن الأغنية الناجحة "Drivers License" لرودريغو تتحدث عن علاقة باسات بكاربنتر بعد انفصاله عن رودريغو. حيث تضمنت كلمات الأغنية:
"وأنت على الأرجح مع تلك الفتاة الشقراء / التي جعلتني أشك في نفسي دائمًا / إنها أكبر مني سنًا / وهي كل ما يجعلني غير واثقة بنفسي."
لم يلتزم كل من باسات (24 عامًا) وكاربنتر الصمت، حيث رد كل منهما بأغانٍ خاصة بهما في عام 2021،ففي أغنية "Lie Lie Lie"، غنى باسات:
"أخبروني بكل الأشياء التي قلتها / تشوه سمعتي في كل مكان / وأنتِ تتظاهرين بالبراءة / وكأنني أنا وحدي المخطئ."
أما كاربنتر، فقد أطلقت أغنيتها "Skin"، والتي نفت لاحقًا في منشور على إنستغرام أنها كانت "أغنية هجومية" موجهة إلى رودريغو، من جهتها، صرحت رودريغو في مقابلة مع Radio.com عام 2021 أنها لا تعرف كاربنتر "على الإطلاق".
وفي عام 2022، أصدرت كاربنتر أغنية "Because I Liked a Boy"، والتي تضمنت كلمات تشير إلى تجربتها مع باسات وتفاعل الجمهور السلبي معها، حيث غنت:
"الآن أنا مدمرة منازل، أنا فتاة سيئة السمعة / رسائل التهديد تملأ الشاحنات / أخبروني من أكون، وكأنني لا أملك خيارًا / كل ذلك لأنني أحببت صبيًا."