كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مصير حكم المحكمة الاسرائيلية العليا بأحقية الكنيسة القبطية في دير السلطان المتنازع عليه بين الكنيستين المصرية والاثيوبية.
وقال البابا تواضروس :" داخل في هذا الملف مسائل سياسية بعض الشيء خاصة أن الحكم صدر من المحكمة الاسرائيلة العليا ولكنه لم ينفذ وهو صادر من المحكمة الإسرائيلية العليا وهذا يعود لوجود علاقات بين يهود " إثيوبيا الفلاشا " وبين إسرائيل يؤثر على الأمور لكن لدينا قس هناك".
وحول إلغاء قرار المجمع المقدس بمنع الزيارة للقدس، علق قداسته خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" : قرار منع الأقباط من زيارة القدس كان مرتبطاً بأمور سياسية في السابق و الرئيس أبو مازن دعانا لزيارة القدس أكثر من مرة ، وقال "زيارتكم للسجين وليس للسجان" .
وأوضح أنه سافر إلى القدس لأول مرة في جنازة مطران القدس في نوفمبر من عام 2015 وأن الأقباط بدأوا زيارة القدس بعد زيارته لها في 2015".
وحول دعوات التهجير علق قائلاً : "تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم أمرُ مرفوضُ تماماً ورأي الكنيسة – كما هو رأي الرئيس السيسي – إن تهجير الفلسطينيين ظلمُ لن نقبل به".