كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة لديها 38 من الاساقفة خارج مصر وأن أساقفة المهجر يحملون أكثر من 15 جنسية.
وحول مخاطر إنفصال تلك الكنائس عن الكنيسة الام، علق خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" ليس هناك أي خطر يهدد بانفصال كنائس المهجر عن الكنيسة الأم لان مصر لها طعم خاص وهي القلب بالنسبة لكافة الكنائس وكثير نشجع الاسرة على زيارة مصر ونحرص على الارتباط بينها وبين مصر ولدينا لجنة إسمها لجنة المهجر في المجمع المقدس قائلاً : “ نشجع على زيارة أساقفة المهجر إلى مصر مرتين سنوياً على الأقل”.
وكشف أن عدد الاقباط في المهجر 2 مليون قبطي تابع للكنيسة الأرثوذكسية يعيشون خارج مصر ليسوا في مكان واحد متناثرين وتتصدر خارطتهم من ناحية الجالية الاكبر في الولايات المتحدة الامريكية وبشكل اكثر دقة في أمريكا الشمالية وفي أوروبا وبالذات فرنسا وإستراليا وهي الاماكن التي تشهد أكثر تجمعات".
وأشار إلى أن عدد الكنائس القبطية خارج مصر أكثر من 500 كنيسة قائلاً : " لدينا حوالي 600 أب كاهن و10 أديرة قبطية خارج مصر و 5 كليات لاهوتية و7 مدارس تعليمية في استراليا وكندا وأمريكا "
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي كيف نحمي المجتمع القبطي من الثقافات الغربية التي تروج للمثلية الجنسية لدرجة أن بعض كنائس الغرب أصبحت توافق على زواج المثلية ليعقب قائلاً : “ حماية أبنائنا من دعوات المثلية في المهجر تحدي كبير جداً ونحن كنيسة محافظة”.
وأردف: " بعض الأسر المصرية اضطرت للعودة من الخارج بسبب تعرض أبنائها لدعوات المثلية الجنسية عبر المناهج والراجل ومراته لموا حاجتهم ورجعوا مصر خوفاً على ابنائهم والكنيسة في المهجر تقف أمام تلك التحديات "