أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف،على أهمية التفرقة بين فئتين من القراء: المتخصصين والعامة.
وقال أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح له: "المتخصص يعرف هدفه ويعلم أين يتوجه، بينما العامة يجب أن يختاروا الكتب التي توسع معرفتهم وتساهم في تحسين أخلاقهم"، موضحا أن الهدف من القراءة ليس فقط المتعة الفكرية، بل زيادة المعرفة التي تنعكس إيجابًا على الشخصية.
وأشار الدكتور حسن إلى أن القراءة لا تقتصر فقط على طلب المتعة، بل إن المعرفة بحد ذاتها تعد نوعًا من المتعة، بل ومتعة لا تضاهى.
وحث الجمهور على تجربة القراءة بشكل يومي، قائلًا: "ابدأ بكتاب صغير، اقرأ في وقت هادئ، ولا تتردد في تخصيص وقت لذلك، حتى لو كان قبل النوم ليمنحك الاسترخاء ويحفز عقلك".
كما نوه إلى أن الأطباء قالوا إن القراءة تساهم في الوقاية من الأمراض العقلية مثل الزهايمر، حيث تحافظ على نشاط العقل وتزيد من كفاءته، مع ضرورة الانتباه للعنوان والمقدمة والفهرس، مشيرًا إلى أن هذه العناصر يمكن أن تكشف عن قيمة الكتاب ومدى فائدته.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور حسن على ضرورة اختيار الكتب التي تتناسب مع اهتمامات الشخص ومجاله، مشيرًا إلى أن الكتب المتخصصة في الأخلاق، الفقه، أو العقيدة يمكن أن تكون مفيدة في رفع شأن الإنسان في مختلف جوانب حياته