ذكر بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، أن شارع الرشيد الساحلي يشهد حركة مستمرة لعودة الفلسطينيين إلى قطاع غزة وشماله، رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية ، إلى أن من بين العائدين يوجد كبار السن الذين يصرون على العودة إلى مدنهم وأحيائهم شمال وادي غزة، رغم الدمار الهائل ونقص الخدمات الأساسية.
وفي حديثه مع بعض العائدين، أكد أحدهم أنه اضطر للعودة إلى غزة من أجل إحضار شقيقه المريض، على أمل العثور على علاج له هناك، رغم معرفته بصعوبة الأوضاع في المدينة، حيث تفتقر إلى المياه والأدوية وأبسط مقومات الحياة.
من جهة أخرى، أفاد شخص آخر أنه لم يجد مكانًا لنصب خيمته في مناطق النزوح، مما دفعه للعودة إلى منزله المهدم وبدء نقل ما تبقى من ممتلكاته تدريجيًا. وأشار إلى أن الطريق إلى غزة شاق للغاية، لإذ يضطر العديد من العائدين للمشي لمسافات طويلة، فضلاً عن دفع مبالغ مالية كبيرة لعبور الطرق المدمرة جراء الاحتلال الإسرائيلي.