EN
قال أهالي مدينة بورفؤاد، إن حالة شديدة من الاستياء انتشرت بينهم لزيادة الاشغالات عن سابقتها بجميع الشوارع والأحياء، رغم الجهود الكبيرة التى يحاول اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد فى التعامل مع ملف الاشغالات بربوع أحياء المحافظة والمدينة.
وعلى الرغم من قيادة محافظ بورسعيد للعديد من الحملات لإعادة الانضباط لشوارع المحافظة التى بات لايخلوا شارع بها من انتشار الاشغالات سواء الثابته و المتحركة، إلا أن الأوضاع سرعان ما تعود لوضعها عقب مغادرة المحافظ و مرافقيه على حد قول الأهالي .
وأكد أهالي بورسعيد أن مسؤولي الاشغالات بالاحياء يبلغون أصحاب الاشغالات سواء مقاهي أو كافيهات و بائعي الخضار و الفاكهه و الاسماك بنزول الحملات فيصل المحافظ ليجد الأمور تسير بشكل جيد ولكن سرعان ما يغادر فتعود الأحوال كما كانت وأسوأ.
وأضاف الأهالي بأنهم قاموا بإبلاغ صفحات الأحياء و الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد بالاوضاع أملا في التحرك لنجدتهم سواء من المضايقات التى يتعرضوا لها من رواد الكافيهات أسفل الوحدات السكنية أو من تراكم القمامة من مخلفات بيع الخضروات والفاكهة والأسماك.
وفجر الأهالي مفاجأة بتعرضهم للايذاء من أصحاب تلك الاشغالات فور علمهم بالشكاوى و الشاكين مؤكدين بأن لهم عيون من ضعاف النفوس تبلغهم بمن تقدم بشكوى وبياناتهم وتبدأ المضايقات بعدها .
وأضاف عدد من المواطنين أن هناك مناطق بعينها تحولت إلي أوكار الاشغالات فى إحياء الزهور و الضواحى و المناخ و العرب و الشرق على الرغم أن بورسعيد أعلنت فى السابق بأنها اول محافظة خالية من العشوائيات و الاشغالات
ولفت المواطنين إلي أن ذروة الاشغالات تظهر فى شارعي الثلاثيني الذي بات المواطنين لايعرفون السير به وهو شارع مخصص للسيارات فبات الأمر صعب جدا بل ووصل الحد الي الاشتباكات و العراك بين أصحاب الاشغالات والمارة إذا احتك مواطن أو سيارة بالبضائع التى وصلت إلي منتصف نهر الطريق من الجانبين .
وتحدث الأهالي عن أن تحايل البعض فى تحويل عدد كبير من الوحدات السكنية المملوكة للمحافظة الي محلات تجارية بالمخالفة بالتعاون مع عدد من موظفي الأحياء فى الوقت الذي تعاني فيه بورسعيد من أزمة سكن وتحويلها إلي كافيهات وعدم اكتفاء أصحابها بتحويل الوحدات السكنية الي محلات بل احتلوا الطريق العام و مناور العمارات السكنية مما كان سبب رئيسي فى زيادة الاشغالات بالزهور والضواحي .
وكشف الأهالي عن كارثة بيئية بتحويل وحدات سكنية و محلات أسفل العقارات الي مخازن الخردة و فرز القمامة مما ساعد على انتشار الروائح الكريهة و الحشرات و القوارض بشكل فج .
وطالب الأهالي محافظ بورسعيد بالتحرك فى سرية لكشف تلك الأوضاع وعدم الإفصاح عن موعد الحملات وحتى عدم إبلاغ الأحياء بنزول الحملات مؤكدين أن الفترات التى يتحرك بها المحافظ و الحملات الصورية الأحياء هى اوقات خالية من الأشغال اما لتبكيرها قبل فرش الاشغالات أو تأخيرها بعد لم الاشغالات.
وشدد الاهالي على أنه إذا أراد المحافظ تصحيح الأوضاع فعليه النزول بحملات سرية خلال الفترة الزمنية من ٣ عصرا الي ٨ مساءا وقتها سيشاهد ما يخفي عنه فى الحملات الرسمية المعلومة
وطالب أهالي بورسعيد الذين رفضوا ذكر اسمائهم خوفا من بطش الصحاب تلك الاشغالات بمصادرة الاشغالات ليكون المخالف عبرة لغيره مؤكدين أن ترك البضائع لصاحب الأشغال تجعله يتمادى فى مخالفته لافتين إلي أن هناك دور ايتام و كبار سن و رعاية أولي بتلك البضائع .
وبات من المؤكد أن الاشغالات أصبحت ناقوس خطر يدق شوارع الباسلة و أحيائها بالرغم من اعلانها محافظة خالية من الاشغالات و العشوائيات
