قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الجامعة الامريكية تخطر الدارسين بوقف المنح.. وأحد الطلاب باكيا: مستقبلي ضاع

الجامعة الأمريكية
الجامعة الأمريكية

علق عمار ياسر، أحد طلاب المرحلة التمهيدية بالجامعة الأمريكية، ممن لم يشملهم قرار الجامعة بتحمل تكاليف المنح، وذلك ضمن 125 طالبًا من طلاب الجامعة الأمريكية في المرحلة التمهيدية الذين لم يشملهم القرار، بخلاف 200 آخرين أعلنت الجامعة تحملها لكامل مصروفات دراستهم وإقامتهم، قائلًا: "جاءنا بريد إلكتروني يفيد بتوقف المنحة، وبالتالي، من يريد استكمال الدراسة، عليه أن يقوم بالدفع أو البحث عن فرص أخرى."


وكشف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن مصروفات الفصل الدراسي الواحد تتخطى نصف مليون جنيه مصري، لأنه يتم احتسابها وفقًا لسعر صرف الدولار.
مكملًا: "لا أستطيع، وكذلك العديد من زملائي، تحمّل تلك التكاليف، خاصة أن أولياء أمورنا يعملون في وظائف لا تدرّ مثل هذه المصروفات. مستقبلنا متوقف على هذه المنحة، فنحن لسنا طلابًا عاديين، بل قطعنا مسارًا طويلًا للحصول عليها، وخضعنا للعديد من الاختبارات في مختلف المهارات."
واصل: "بدأت رحلتي للحصول على المنحة قبل ثلاث سنوات، حيث كنت أدرس في مدرسة المتفوقين بجامعة عين شمس، وهي مدرسة متخصصة تقبل 96 طالبًا فقط على مستوى الجمهورية. بدأت العمل على تطوير نفسي والاستعداد منذ المرحلة الإعدادية."

وأردف: "المنحة الأمريكية تقبل طلاب الثانوية العامة بشرط أن يدرسوا فترة تمهيدية لتعلّم اللغة الإنجليزية أولًا، وتأهيلهم للدراسة الجامعية. أما باقي الجامعات، فتقبل الطلاب بشكل مباشر. لكن الجامعة الأمريكية تشترط اجتياز فترة تأهيلية خاصة قبل الالتحاق بها. نحن بالفعل منتسبون للجامعة، وقد أنهينا هذه المرحلة، وكنا مستعدين للمرحلة التالية، وهي الدراسة الأكاديمية، ولكن الآن كل شيء توقف، لأن الجامعة قررت دعم فقط من بدأوا بالفعل في الدراسة، بينما الذين أنهوا المرحلة التمهيدية ولم يدخلوا مرحلة الدراسة الأكاديمية، لم تشملهم المِنح."
وأشار إلى أن الجامعة تضم طلابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن تم إيقاف منحهم أيضًا، رغم أنهم كانوا في بيئة مناسبة تدعمهم طوال الفترة الماضية.
أتم حديثه باكيًا: "لا أملك أي حلول، مستقبلي ضاع، وحياتي التعليمية انتهت. لقد أضعت عامًا من عمري هباءً. كنت متفوقًا، ولديّ العديد من الأصدقاء الذين دخلوا في حالة اكتئاب، وأحد أصدقائي لم يعد قادرًا حتى على التحدث مع أحد، وعندما أطمئن عليه، أتحدث مع والدته لأنه غير قادر على الكلام."