شارك النجم محمود حميدة ، في ندوة ثقافية في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ، حيث كشف عن جانب مختلف من شخصيته متحدثاً عن شغفه بالفن و القراءة وتأثيرها على حياته.
وقال حميدة ، خلال ندوته: "أنا شخص قررت و انا عمري 5 سنوات أن أمثل علشان تسلية الناس و الي الآن الهدف نفسه لم يتغير لكن التفكير تغير لأن عمري اصبح 71 عاماً " و أضاف أن اسعاد الجمهور يظل دافعه الرئيسي ، لكنه يسعي لأن لفهم عقول الناس بشكل أعمق ، خاصة العقول المؤثرة ليكون قادراً على تقديم فن يلامس قلوبهم و عقولهم
و تابع محمود حميدة: الكتاب كان أحد الأبواب الرئيسية التي ساعدته علي تحقيق هذا الهدف، مضيفا: قرأت ل طه حسين وتاثرت بصوته و هو يتحدث عن لغتنا الجميلة ، كما قرأت للعقاد ، تطرق إلى ذكرياته مع الكاتب الكبير عباس محمود العقاد.
وذكر أنه زار صالونه الادبي مرة واحدة مع والده حيث ذكر أنه زار صالونة الادبي مرة واحدة و هو في السابعة من عمره ، مما أثر فيه بشكل كبير و اصبح شغوفا بالتعرف على العقول المتحركة و المؤثرة في المجتمع.
وعن رأيه في تدري مادة الدين بالمدارس وإضافتها للمجموع، قل محمود حميدة إن تعليم الدين يجب أنم يقتصر على المساجد، وأرفض تدريسه للطلاب بالمدارس.
و اختتم حميدة، أن القراءة غيرت حياته مشيراً أن الكتابة و الادب ساعداه على فهم الحياة بشكل اعمق ، مما انعكس علي ادواره الفنية التي قدمها علي مدار مشواره الحافل.
وقال : " الكاتب غير حياتي ، وأنا مهتم بالقراءة لأنها تجعلني أقرب إلى الجمهور و اكثر قدرة على إسعادهم.