التدخين أبرزها.. أسباب السكتات الدماغية وطرق الوقاية منها

انتشرت الفترة الأخيرة، الإصابات بالسكتة الدماغية وهذه الحالة تحدث عندما ينقطع أو يقل تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين وتلف خلايا الدماغ. 

وهناك نوعان رئيسيان من السكتات الدماغية:

1. السكتة الدماغية الإقفارية (Ischemic Stroke):

تحدث بسبب انسداد الشرايين المؤدية إلى الدماغ بسبب جلطة دموية أو تراكم الدهون (تصلب الشرايين).

الأسباب الرئيسية:

ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع الكوليسترول

التدخين

مرض السكري

أمراض القلب مثل الرجفان الأذيني

نمط الحياة غير الصحي مثل قلة النشاط البدني

2. السكتة الدماغية النزفية (Hemorrhagic Stroke):

تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ، مما يسبب نزيفًا داخليًا.

الأسباب الرئيسية:

ارتفاع ضغط الدم المزمن

تمدد الأوعية الدموية (Aneurysm)

تناول مفرط لمسيلات الدم

إصابات الرأس

طرق الوقاية من السكتات الدماغية

يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال اتباع نمط حياة صحي واتخاذ بعض الإجراءات الوقائية، مثل:

1. السيطرة على ضغط الدم

قياس الضغط بانتظام والحفاظ عليه ضمن المعدل الطبيعي (أقل من 120/80 مم زئبق).

تقليل تناول الملح والدهون المشبعة.

2. تقليل الكوليسترول والدهون الضارة

تناول طعام صحي غني بالخضروات، الفواكه، والأسماك.

تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمقلية.

3. الإقلاع عن التدخين

التدخين يزيد من خطر تصلب الشرايين وتجلط الدم.

4. ممارسة الرياضة بانتظام

المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل يساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

5. السيطرة على مرض السكري

الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية من خلال الحمية والتمارين والعلاج الدوائي إذا لزم الأمر.

6. تجنب الكحول والإفراط في تناول الكافيين

الكحول يمكن أن يرفع ضغط الدم ويزيد من مخاطر السكتة الدماغية.

7. إدارة التوتر والقلق

ممارسة التأمل، تمارين التنفس العميق، أو اليوغا يمكن أن تساعد في تقليل التوتر.

8. مراقبة ضربات القلب

في حالة وجود اضطرابات في القلب مثل الرجفان الأذيني، من المهم مراجعة الطبيب للوقاية من تكون الجلطات.

9. تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب بانتظام

مثل الأدوية التي تمنع تخثر الدم أو تخفض ضغط الدم إذا كنت معرضًا لخطر السكتة الدماغية.

الوقاية من السكتة الدماغية، تعتمد بشكل أساسي على تحسين نمط الحياة والسيطرة على العوامل المسببة لها. 

إذا كنت تعاني من أي من عوامل الخطر، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.