قالت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، إن جميع الأشخاص الستة الذين كانوا على متن الطائرة الطبية التي تحطمت في فيلادلفيا لقوا حتفهم.
وكان من بين الضحايا طفل يتلقى العلاج في مستشفى بفيلادلفيا ووالدته.
وتحطمت طائرة إسعاف طبية مساء أمس الجمعة في شمال شرق فيلادلفيا، بالقرب من مركز روزفلت التجاري، مما أسفر عن مصرع جميع ركابها الستة، بينهم طفل مريض.
وفقًا لشركة "جيت ريسكيو إير أمبيولانس"، كانت الطائرة تقل أربعة من أفراد الطاقم، بالإضافة إلى الطفل المريض ومرافق له. حتى الآن، لم يتم التأكد من وجود ناجين من الحادث.
وأفادت إدارة الطيران الفيدرالية أن الطائرة، ذات المحركين، تحطمت حوالي الساعة 6:30 مساءً بعد إقلاعها من مطار شمال شرق فيلادلفيا.
ووثق أحد سكان فيلادلفيا لحظة سقوط الطائرة، حيث كان يقود مركبته قرب موقع الحادث. أظهر الفيديو صرخات الرعب والذهول أثناء مشاهدة الطائرة وهي تهوي وتتحطم.
أعرب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن أسفه لفقدان الأرواح في هذا الحادث المأساوي.
وتعمل السلطات المحلية والفيدرالية على التحقيق في أسباب الحادث، مع التركيز على جمع الأدلة من موقع التحطم وتحليل بيانات الطائرة.
يُعد هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بالمخاطر التي تواجهها فرق الإسعاف الجوي أثناء أداء مهامها الإنسانية.
وتوجه التعازي إلى عائلات الضحايا، مع التمنيات بأن تكشف التحقيقات عن أسباب الحادث لمنع تكراره في المستقبل.