الصين: رؤية طموحة للذكاء الاصطناعي رغم الضغوط الدولية
أكد الدكتور محمد عسكر، خبير التكنولوجيا والمعلومات، أن الصين تسعى لأن تصبح الدولة الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، رغم التحديات والعقوبات المفروضة عليها من بعض الدول.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، رغم تفوقها الحالي في هذا المجال، لم تعد بعيدة عن اللحاق بالقمة.
الذكاء الاصطناعي: صراع القوى الكبرى
وأشار الدكتور عسكر إلى أن العقوبات الأمريكية، رغم شدتها، لم تمنع الصين من تعزيز قدراتها التكنولوجية بل على العكس، ساعدت هذه العقوبات في دفع الصين نحو تطوير حلول محلية أكثر كفاءة.
وأوضح أن السياسة الأمريكية تواصل تبني موقف عدائي تجاه التطبيقات الصينية مثل "تيك توك" و"ديب سيك".
تطبيق "ديب سيك" يتفوق في بعض الجوانب التقنية رغم القيود
كشف عسكر عن بعض التفاصيل التقنية المثيرة حول تطبيق "ديب سيك"، الذي تم تطويره باستخدام 2000 وحدة من الرقائق الإلكترونية، مقارنة بـ16 ألف وحدة لتطوير "شات جي بي تي" (ChatGPT).
وعلى الرغم من أن تكلفة تطوير "ديب سيك" كانت أقل بكثير، حيث بلغت 5.6 مليون دولار، إلا أن التطبيق يتفوق في بعض الجوانب التقنية مثل العمليات الرياضية والأكواد البرمجية.
"ديب سيك": تطبيق مجاني وتطور تقني ملفت
أوضح عسكر أن "ديب سيك" يتميز عن غيره بكونه تطبيقًا مجانيًا يوفر خدمات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يجعله خيارًا متميزًا مقارنة ببعض التطبيقات الأخرى التي تتطلب تكاليف ضخمة.
الضغوط الأمريكية على التطبيقات الصينية: تأثيرات مستمرة
في سياق متصل، تحدث عسكر عن الضغوط الأمريكية المستمرة على التطبيقات الصينية، مثل "تيك توك" و"ديب سيك"، التي تعتبر تهديدًا للأمن السيبراني الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط لن توقف تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.