حالة من الجدل الواسع أثارتها الفنانة عفاف شعيب عقب مقاضاة المخرج محمد سامى بسبب تصريحاته الصادمة ضدها فى أحد البرامج التلفزيونية، وهو الأمر الذى دفعها إلى رفع دعوى قضائية ضده.
وقد قررت المحكمة الاقتصادية تأجيل أولى جلسات محاكمة المخرج الشهير في قضية السب والقذف التي رفعتها ضده.
ونرصد فى التقرير التالى القصة الكاملة لأزمة عفاف شعيب ومحمد سامى.
محمد سامى يكذب عفاف شعيب
البداية كانت مع المخرج محمد سامى الذى حل ضيفًا على أحد البرامج التليفزيونية، ونفى تمامًا ما سبق وصرحت به الفنانة عفاف شعيب بشأن الخلاف القائم بينهما، حيث قال: «قصة عفاف شعيب كلها كذب، وأنا بحترم سنها، لأنها ست كبيرة، وهي اتكلمت كلام كتير كله كذب، القصة الحقيقية إننا مرة كنا بنصور مسلسل آدم ونفس الوقت بيتصور جنبنا مسلسل اسمه دوران شبرا، والأستاذة عفاف استأذنت قالتلي أخويا تعبان ومسافرة أعالجه، قلتلها تمام.. وأنا بصور بالصدفة كلمني صديق اسمه جوزيف قالي تعالى عدي عليا أنا بصور مشهد لـ عفاف شعيب، وعرفت إنها في استديو ورانا، وموضوع ضهرها ده محصلش».
عفاف شعيب تلجأ الى القانون
وكانت الفنانة عفاف شعيب قالت في وقت سابق، إن المخرج محمد سامي أجبرها أثناء تصوير مسلسل آدم على الصعود إلى سيارة الشرطة رغم شعورها ببعض الآلام في ظهرها.
وبعد حديث محمد سامى حررت عفاف شعيب محضرا منذ 3 أشهر بقسم الشرطة ضد المخرج الشهير تتهمه بسبها وقذفها.
وأجلت محكمة القاهرة الاقتصادية، أولى جلسات الدعوى المقدمة من الفنانة عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي، تتهمه فيها بالسب والتشهير بها لجلسة 5 فبراير المقبل.
مسلسل آدم
تم عرض مسلسل آدم ضمن سباق الدراما الرمضانية عام 2011، وهو من تأليف أحمد محمود أبو زيد، وإخراج محمد سامي، وبطولة تامر حسني، ومي عز الدين، درة، ماجد المصري، أحمد زاهر، دينا فؤاد.
تدور أحداث المسلسل في إطار من الدراما الاجتماعية حول آدم، وهو شاب من بيئة فقيرة يواجه العديد من الضغوطات والمشاكل ويحاول التغلب عليها، حيث يتهم والده بتقاضي رشوة فيصبح آدم عائل الأسرة المكونة من والدته وإخواته فتضطره الظروف للعمل عامل توصيل للطلبات لأحد مطاعم المأكولات السريعة، ثم تربطه علاقة حب بجارته هنا والذي يرفض أبيها زواجه منها، وفي إحدى المرات يرى رجلاً أمريكيًا يحاول التهجم على الفتاة نانسي، فيقتله للدفاع عن نفسه وعن الفتاة قتنقلب حياة آدم راسًا على عقب مع موت والده قهرًا وحسرة عليه بالسجن ويظل آدم هاربًا في محاولة لإثبات براءته في ظل تسلط وقمع الضابط المصري المكلف بالقبض عليه.