كشفت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم طرد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المتورطين في تحقيقات تتعلق بترامب في الأيام المقبلة.
وقالت الوكالة الإخبارية، إنه لم يتضح عدد العملاء الذين قد يتأثرون بهذا القرار، رغم أن عشرات المحققين شاركوا في تحقيقات مختلفة تخص ترامب.
وأضافت أسوشيتد برس، نقلا عن المصادر، أن المسؤولين الذين يعملون بتوجيه من الإدارة، كانوا يعملون على تحديد الموظفين الأفراد الذين شاركوا في تحقيقات حساسة سياسيا لإنهاء خدمتهم.
وستكون عمليات الإنهاء بمثابة ضربة كبيرة للاستقلال التاريخي عن البيت الأبيض لوكالة إنفاذ القانون الفيدرالية الأولى في البلاد وستعكس تصميم ترامب على ثني مجتمع إنفاذ القانون والاستخبارات لإرادته.
وحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفريق سميث، مع ترامب، بشأن جهوده لقلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020، واحتكاره للوثائق السرية في عقاره “مار إيه لاغو” في فلوريدا.
وأسفرت كلتا الحالتين عن توجيه اتهامات، تم سحبها؛ بعد فوز ترامب الرئاسي في نوفمبر بسبب سياسة وزارة العدل القديمة التي تحظر الملاحقة القضائية الفيدرالية للرئيس الحالي.