قالت النائبة الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن احتشاد المصريين التاريخي على معبر رفح يُجسد وحدة الصف المصري خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد دائمًا أن مصر ستظل حامية للقضية الفلسطينية، وستعمل بكل جهدها لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت "علي" في بيان أن قرارات الرئيس السيسي في هذا الصدد تُعبر عن إرادة الشعب المصري الذي يرفض أي مساس بحقوق الفلسطينيين أو التلاعب بمصيرهم.
وأعلنت نائبة التنسيقية تأييدها لكل الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدة أن مصر ستظل كما كانت دائمًا، شريكًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، موجهة التحية للشعب المصري الذي يُظهر دائمًا وعيًا وطنيًا وإنسانيًا، وتحية لقيادتنا التي تقود بكل حكمة وثبات في ظل هذه التحديات، مضيفة:"داخل البرلمان أكدنا أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وانهارده بنقولها من معبر رفح زي الأسود أمننا خط أحمر والتهجير مرفوض".
وأشارت الدكتورة غادة علي، إلى أن الشعب المصري العظيم الذي احتشد اليوم بكل قوة وإصرار عند معبر رفح، يُعبر عن رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية العادلة له كل التقدير والتحية على صناعة هذا المشهد الوطني العظيم الذي يؤكد أن مصر، شعبًا وحكومةً، يتظل قلعة منيعة تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتدافع عن قضيته التي تُمثل قضية عربية وإنسانية بامتياز.
وأكدت نائبة التنسيقية أن المرأة المصرية بوصفها رمز القوى الناعمة في صدارة المشهد على معبر رفح دعما للقيادة السياسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، لتبرهن للعالم أن الأسرة المصرية بأكلمها ترفض تصفية القضية.