احتشد آلاف المصريين أمام معبر رفح، ليبعثوا برسالة قوية إلى العالم أجمع مفادها أن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين، ولن تقبل أن تكون جزءًا من أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية.
جاء هذا التحرك الشعبي الذي حشدت له القوى المصرية، اليوم الجمعة، ليؤكد أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف دولتهم في مواجهة أي تهديد لأمنهم القومي.
يؤكد هذا الحشد الاستثنائي من على معبر رفح الحدودي، أن مصر عصية على التهجير، وأن شعبها لن يسمح بتمرير أي مخططات تستهدف أمنها أو أرضها.
وكان خروج المصريين أمام المعبر بمثابة رد قاطع على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدين أن مصر لن تكون طرفًا في أي مشروع يخدم الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية.
رسالة أخرى واضحة أن مصر لا تساوم على سيادتها أو أمنها القومي، وقد رفع المصريون لافتات وشعارات ترفض التهجير، ورددوا هتافات تؤكد دعمهم لموقف الدولة المصرية في رفض أي حلول تأتي على حساب استقرارها أو تضر بالقضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون في الوقفة أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب كل مصري، وأن دعمها واجب وطني لا يقبل المساومة. وعبّر المحتشدون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان وحماية حقوق الفلسطينيين المشروعة.