استقبل اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الجمعة، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، بديوان عام محافظة بورسعيد، ومحمود الشريف، نقيب الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية والدكتور حسن الصغير، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، وذلك على هامش افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني.
شهد اللقاء أيضا حضور المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام؛ والشيخ جمال عواد، مدير مديرية أوقاف بورسعيد.
وأعرب محافظ بورسعيد عن ترحيبه بالضيوف الكرام جميعا، مؤكدًا أهمية الدور الذي تضطلع به وزارة الأوقاف في نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف، مشيدًا بمشاركة وزارة الأوقاف في مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني، التي تؤكد مكانة مصر الرائدة في خدمة كتاب الله.
وفي كلمته، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته بزيارة محافظة بورسعيد، موجهًا التحية إلى اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، ونائبه المهندس عمرو عثمان، مشيدًا بجهود المحافظة في دعم الأنشطة الدينية والثقافية. كما أكد أن مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني تعد حدثًا عالميًا يجمع المتسابقين من مختلف دول العالم على حب الله وكتابه الكريم، مشيرًا إلى أن كل من أسهم في تنظيم هذه المسابقة، ونشر كتاب الله سينال أجرًا عظيمًا عند المولى -عز وجل-.
وشهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية وسماحة السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وفضيلة الأستاذ الدكتور حسن الصغير، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، شعائر صلاة الجمعة من مسجد السلام بمدينة بورسعيد، وذلك على هامش افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني، في جو مفعم بالأجواء الروحانية والتكاتف المجتمعي.
وألقى خطبة الجمعة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وقد تحدث عن الإسراء والمعراج، واستهلال شهر شعبان المبارك، وصمود وبطولة بورسعيد الباسلة في العدوان الثلاثي، وعن أخلاق النبي ﷺ، مؤكدًا أنه كان دائم البشر، جميل الطبع، لين الجانب، لا يتعالى على أحد ولا يغضب إلا إذا انتُهكت حرمات الله، كما كان يحسن التعامل مع الجميع، من كبير وصغير، ويجود بما في يده لمن يحتاج. ولفت إلى أن النبي ﷺ كان القدوة في العفو والصفح، في حين أكد أن علاقته مع الصحابة كانت قائمة على التفاهم والمودة، فقد وسع الناس بخلقه حتى صار لهم أبا، وصاروا عنده في الحق سواء. وفي ختام الخطبة، أشار إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، حين قالت: "كان خلقه القرآن"، كما أكد على ضرورة ثبات الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم وعدم التخلي عنها أبدا حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
كما حضر شعائر صلاة الجمعة -أيضًا- الدكتور حسن الصغير، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم؛ والكاتب الصحفي محمود ضاحي الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤون الإعلام؛ والشيخ جمال عواد، مدير مديرية أوقاف بورسعيد، إضافة إلى عدد من القيادات الدينية والشعبية بالمحافظة.