اعتقلت الشرطة السويدية 5 أشخاص متهمين بقتل حارق القرآن الكريم سلوان موميكا ، دون أن تحدد ما إذا كان الجاني من بينهم.
ومن جانبه ، ذكر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون أن مقتل سلوان موميكا المناهض للإسلام قبل ساعات من صدور حكم بشأن واقعة حرق نسخ من المصحف ربما يرتبط بقوة أجنبية.
ويُشار الى ان اللاجئ العراقي سلوان موميكا "38 عاماً" قُتل بالرصاص في منزل ببلدة قريبة من ستوكهولم يوم الأربعاء.
وأضاف كريسترشون "أستطيع أن أطمئنكم بأن أجهزة الأمن معنية بقوة؛ لأن من الواضح أن هناك خطرا بارتباط ما حدث بقوة أجنبية".
وكان اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا اثار موجة غضب واسعة بعدد من الدول والمنظمات الإسلامية، خاصة، بعد إقدامه على حرق وتدنيس المصحف خلال تجمعات نظمها في العاصمة ستوكهولم.
ويُشار الي ان اللاجئ العراقي داس نسخة من المصحف قبل أن يدس فيها قطعا من لحم خنزير ويحرق بضع صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى.
كما نظم تجمعا جديدا سمحت به الشرطة السويدية داس خلاله مصحفا ومزق صفحات منه أمام سفارة العراق.
وصرح قبل ذلك قائلا "هذا الكتاب يشكل خطرا على هذا البلد (السويد)، لذلك سأطالب بحظره من جميع المدارس"، مضيفا "أنا أخاطب المجتمع السويدي من خطورة هذا الكتاب. صدقوني الآن هم ضعفاء لا يستطيعون تطبيقه ولكن بعد سنين سيطبقونه عليكم كما طبقوه على الآشوريين من مئات السنين وعلى الأيزيدية قبل سنوات".