أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف المصرى.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسى في قصر الاتحادية الرئيس وويليام روتو رئيس جمهورية كينيا.
لا يمكن أبداً التساهل مع الأمن القومي المصري
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى: "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصرى"، مضيفًا: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكى ترامب للتواصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين".
وقال الرئيس السيسي، أوضح ذلك بمناسبة ما تردد بشأن تهجير الفلسطينيين وأود أن أطمئن الشعب المصري بأنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري وأود أن أطمئنكم بالعمل مع الرئيس ترامب وهو يرغب في تحقيق السلام للتوصل إلى التوصل للسلام المنشود القائم على حل الدولتين، ونرى أن الرئيس ترامب قادر على تحقيق ذلك الغرض الذي طال انتظاره بإحلال السلام الدائم بالشرق الأوسط.