قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “لو طلبت من الشعب المصري كله هيخرج في الشارع وسيرفض تهجير الفلسطينيين والظلم”.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الأزمة التي حدثت في غزة ليست عنفا متبادلا، ولكن كان هدفها منع الحياة على أرض غزة، وتابع: "أقول إيه للرأي العام المصري إذا طلب مني تهجير الفلسطينيين لمصر".
وأشار إلى أن “ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، ولا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية”.
وأوضح أن مصر حذرت في بداية الأزمة مما يحدث في غزة، وأنه حذر من أن ما يتم يكون هدفه تهجير الفلسطينيين وانعدام الحياة بغزة.
حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها
وشدد على أن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها، والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الكيني ويليام روتو، التوقيع علي عدد من مذكرات التفاهم والتعاون بين البلدين.
وتشمل تلك المذكرات؛ مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الموانئ، وقعها كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ونظيره الكيني.