أكد مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يتخلى عنها مهما كانت الظروف أو المحاولات التي تسعى لتهجيره.
وقال البرغوثي في تصريحات قوية: "لن نترك أرضنا حتى لو أدى ذلك إلى موتنا، نحن لا نتخيل فكرة الخروج من وطننا، مهما كانت الضغوط التي تمارس علينا".
رفض محاولات التهجير لن نترك الأرض حتى الموت
وأضاف البرغوثي خلال تصريحاته أن جميع محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لن تُجدي نفعًا. وأوضح أنه "مهما فعلوا، لن نترك الأرض"، في إشارة إلى المخططات المستمرة التي تهدف إلى تشريد الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم. وأكد على أن هذا الموقف ليس مجرد كلام، بل هو إصرار ثابت على البقاء في الوطن الأم، بكل ما يحمل من تحديات وصعاب.
فكرة العودة الصغرى تمهيد للعودة الكبرى
وفي سياق آخر، تحدث البرغوثي عن فكرة "العودة الصغرى" التي تعتبر بحسبه تمهيدًا للعودة الكبرى التي يناضل الفلسطينيون من أجل تحقيقها. وقال: "إننا نؤمن أن العودة الصغرى ليست سوى خطوة أولى نحو العودة الكبرى التي لن تتحقق إلا عندما نكون جميعًا على أرضنا".
وأشار إلى أن الفلسطينيين سيستمرون في نضالهم من أجل حقهم في العودة إلى ديارهم، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من حقوقهم الثابتة.
التمسك بالحقوق الفلسطينية
وشدد مصطفى البرغوثي على أن النضال الفلسطيني مستمر ولا يمكن لأية محاولات فرضية أو سياسية أن تثني الشعب الفلسطيني عن حقوقه. وقال: "ما نتمسك به هو حقنا الطبيعي في العودة إلى أرضنا، وأرضنا هي هويتنا، ولن نتخلى عنها مهما كانت التضحيات".