سلطت الإعلامية بسمة وهبة، الضوء على القضية الفلسطينية التي تحتل الأولوية على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن الموقف المصري الثابت تجاهها القضية الفلسطينية يظل راسخًا وملتزمًا.
وأكدت وهبة، نفي المصادر المصرية الرسمية رفيعة المستوى حول ما تردد من شائعات بخصوص وجود اتصالات هاتفية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير المقترح للفلسطينيين.
وأضافت أن الموقف المصري هو رفض قاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو أي محاولات لتغيير ديموغرافي على الأرض.
لا للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية
خلال برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة المحور، أوضحت بسمة وهبة أن مصر اتخذت موقفًا حازمًا تجاه هذه المحاولات، حيث جاء النفي الرسمي ليؤكد بشكل قاطع أن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال بالمساهمة في تهجير الفلسطينيين أو تصفية حقوقهم.
وأضافت أن هذا الموقف يعكس التزام الدولة المصرية الدائم بمساندة الشعب الفلسطيني، ورفض أي مساعٍ تضر بالقضية الفلسطينية أو بمستقبل الفلسطينيين.
وقف إطلاق النار ومساعدات إنسانية لغزة
تطرقت وهبة أيضًا إلى التطورات الإيجابية التي جرت مؤخرًا بعد إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد جهود مضنية بذلتها مصر ودول أخرى.
وأكدت وهبة أن فتح معبر رفح بشكل عاجل لتسهيل تدفق الإغاثة؛ يعد خطوة هامة في حقن الدماء وإنهاء المعاناة الإنسانية التي استمرت في القطاع نتيجة التصعيد الأخير.
وأشارت إلى أن مصر قامت بواجبها الإنساني في هذا الشأن، وهو ما يعكس التزامها المستمر بتخفيف معاناة الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، تناولت الإعلامية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل، بعد عودته إلى البيت الأبيض، حيث دعا مصر والأردن إلى استقبال عدد من سكان قطاع غزة كحل للأزمة الإنسانية.
وتساءلت وهبة عن الأبعاد السياسية لتلك التصريحات وما تحمل من دلالات تجاه العلاقات العربية الدولية، وما إذا كانت تحمل نوايا خفية تمس سيادة الدول العربية أو القضية الفلسطينية بشكل عام.
وأكدت أن هذه التصريحات أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط العربية والدولية، مما يستدعي تحليلاً دقيقًا للموقف.