أعلن النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ، رفض المجتمع المصري كله تصريحات ترامب بخصوص تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أنها جريمة مروعة وتطهير عنصري لا يمكن السكوت عنه، والجميع يصطف وراء القيادة السياسية ويساندها لرفض هذا المشروع.
ونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، بدعم الشعب المصري كله لقرارات القيادة السياسية التي تهدف إلى حماية الأمن القومي ورفض التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين، مشيرا إلى أن التهجير القسري لا يُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان فقط، بل هو تصفية مباشرة للقضية الفلسطينية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن القضية الفلسطينية تمثل جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، والدولة المصرية ملتزمة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من محاولات تصفية قضيته العادلة، وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.
وأضاف نائب الشيوخ، أن ترامب ارتكب خطأ عمره ووجه الرأي العام العالمي والعربي ضده، بعد اعلان انحيازه الى اسرائيل والاحتلال الصهيوني في أول أيام ولايته، مشيرا إلى أن المصالح الأمريكية في خطر بسبب ترامب وتوجهاته.
واختتم النائب عمرو القماطي بالقول، إن دعوة الرئيس دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن انتهاك صارخ لسيادة البلدين، ومصر قيادةً وشعبًا لن تسمح بأي مخططات تهدف لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، أو نجاح مشاريع تصفيتها.