دار اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مثل مصر والأردن رفضًا واسعًا على المستوى العربي والإسلامي. حيث دعت دول ومؤسسات عربية إلى دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ورفضت محاولات تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم.
كما أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن شكرها للمواقف الرافضة لهذه المخططات، وحثت على ضرورة إصدار مواقف علنية من الدول الأخرى ترفض التهجير.
ووصفت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان دعوات التهجير القسري للفلسطينيين من غزة بأنه "غير مقبول".
من جانبه، وصف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز دعوة ترامب بأنها "تطهير عرقي وجريمة حرب"، بينما أعلنت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والأزهر رفضهم القاطع لمخططات التهجير.
في الوقت نفسه، دعم بعض المسئولين الإسرائيليين دعوة ترامب، حيث أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن العمل على تنفيذ هذه الرؤية مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تجدر الإشارة إلى أن اقتراح ترامب كان قد لاقى رفضًا واسعًا من مختلف الأطراف الدولية، بما في ذلك إندونيسيا وألبانيا، حيث نفوا علمهم بأي خطط لترحيل الفلسطينيين إلى أراضيهم.
وتجنبت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، انتقاد اقتراح ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة، مشيرة فقط إلى دعم تسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.