في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع غزة، يظل الشعب الفلسطيني متمسكا بأرضه وقضيته العادلة، ومشهد عودة النازحين إلى شمال القطاع يعكس مدى قوة هذه الإرادة، ويعزز الإيمان بحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
وهذا المشهد يكتسب أهمية خاصة، حيث يعكس أيضا التقدم في تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، رغم أن المرحلة الثانية قد تشهد صعوبات وتحديات إضافية، خاصة في ظل الممارسات التي قد يقوم بها الضباط الإسرائيليون.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يعد مشهدا مهيبا، ويعكس تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه.
وأضاف الرقب- في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هذا المشهد يؤكد أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تسير في الاتجاه الصحيح، ولكن التحدي الأكبر سيكون في المرحلة الثانية بسبب الدور الذي قد يلعبه الضباط الإسرائيليون.
وتابع: “مصر تقدم العديد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”، مؤكدة أن عودة النازحين إلى ديارهم تُعد أفضل رد على التصريحات التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار الرقب إلى أن كل من القاهرة والدوحة تدخلتا للإفراج عن المحتجزة إربيل يهود، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحها في بداية الأسبوع المقبل.