بعد عودة النازحين إلى بقايا ديارهم في شمال غزة، شارك المراسل والصحفي وائل الدحدوح سعادة الأهالي بمقطع فيديو عبر حسابه على منصة إكس، أشار فيه إلى مأساته التي صنعت منه رمزًا للروح الفلسطينية القادرة على تجاوز المحن بأفئدةٍ يملؤها الصبر والإصرار على مقاومة الإحتلال في سبيل الحياة بعزةٍ وحرية،بعد ان فقد اسرته .
وقال وائل الدحدوح عبر مقطع الفيديو: "كان بودي أيها الأهل أن أكون معكم وأواصل تغطية عودتكم إلى شمال غزة والقطاع لأشعر على الأقل وجدانيًا بأنني عدت إلى موطني، لكن قدّر الله أن أغادر الدوحة للعلاج، وكلي أمل أن تتم هذه الخطوة بأمنٍ وأمان واستقرار، وربنا سبحانه وتعالى يعوض الجميع".
والجديد بالذكر ان الدحدوح انتقل في السادس عشر من يناير 2024 إلى العاصمة القطرية، الدوحة، على متن طائرة إجلاء استقلها من العريش بعد خروجه من معبر رفح الحدودي، وقبل رحلته لتلقي العلاج فُجع بخبر استشهاد نجله الأكبر الصحفي حمزة، ليقرر الخروج أخيرًا من وطنه بعد فقدان أسرته.