قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

العلاج الطبيعي: التهجير انتهاك لحقوق الفلسطينيين فى العيش على أرضهم

أرشيفية - العلم الفلسطيني
أرشيفية - العلم الفلسطيني
×

قالت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، برئاسة الدكتور سامي سعد، إنه في ظل التصاعد الخطير للأحداث في المنطقة، وتزايد الدعوات التي تروج لفكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، تعلن النقابة رفضها القاطع والمطلق لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه المحتلة، سواء إلى مصر أو أي دولة أخرى.

وأشارت إلى أن مثل هذه الأفكار ليست فقط غير إنسانية، بل إنها تتنافى مع مبادئ العدالة والقانون الدولي، وتعد انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه وبناء مستقبله تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية شعب يكافح من أجل حريته واستقلاله، وليست قضية لاجئين يمكن نقلهم من مكان إلى آخر.

وأضاف النقيب العام للعلاج الطبيعي، أن فلسطين هي أرض الفلسطينيين، ولن يكون هناك سلام حقيقي دون الاعتراف بحقوقهم المشروعة، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة، أن الحل الأمثل والأكثر عدلاً لهذه القضية التي تجاوز عمرها (77) عاماً هو حل الدولتين، حيث تعيش دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد سامي سعد، أن هذا الحل هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة والذي يضمن حقوق جميع الأطراف ويعيد الأمل في مستقبل خال من العنف والتدمير، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والضغط من أجل وقف جميع أشكال العنف والتهجير القسري، والعمل الجاد لإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.

وطالبت النقابة بوقف جميع الإجراءات الاستيطانية غير القانونية التي تقوض فرص تحقيق السلام وتؤجج الصراع وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وقالت إننا نؤمن بأن السلام ممكن، لكنه يتطلب إرادة سياسية حقيقية من جميع الأطراف، واحتراما لحقوق الإنسان والقانون الدولي ندعو إلى وقف العنف فوزا، وفتح قنوات حوار جادة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته الوطنية، فلن يكون هناك سلام دون عدالة، ولن تكون هناك عدالة دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

واختتمت العلاج الطبيعي بيانها قائلة، إننا نعول على ضمير العالم ليقف مع الحق والعدل، ويدعم مسارا يؤدي إلى سلام دائم وعادل في المنطقة.