قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لأ يا حاج أبو حنان.. عمرو أديب يرد على تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين

عمرو أديب
عمرو أديب
×

علق الإعلامي عمرو أديب على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.

وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر علة تصريحات ترامب”لأ يا حاج أبو حنان".

وأكد الإعلامي عمرو أديب، أنه لم ولن نكون سببا في إنهاء القضية الفلسطينية، ولن نقبل بمخطط التهجير، وهو ما ظهر في رد الإدارة المصرية منذ بدء الأزمة في غزة بيوم 7 أكتوبر.

وقال إن مصر تقدر العلاقة مع الولايات المتحدة، فمصر دولة مهمة لأمريكا، والولايات المتحدة تعلم أهمية مصر.

وتابع أن القيادة المصرية تحترم رغبة الشعب الفلسطيني بشكل واضح، ولم يأتِ على مصر من يفرط في سيناء، مؤكدا أن سيناء هي مفتاح وتاريخ أي قائد في مصر. 

مصر تتمسك بثوابت التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
 

وكانت أكدت وزارة الخارجية في بيان أمس، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة. 

ووفقا لبيان أصدرته اليوم الاحد، أعربت وزارة الخارجية في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

كما شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.

وكان أعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه يود رؤية الأردن ومصر ودول عربية أخرى تزيد من استقبالها للاجئين من قطاع غزة، معتبرًا أن ذلك يمثل خطوة لتطهير القطاع بعد الحرب.